Admin
Admin
المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 17/08/2012
 |  موضوع: الفرحة بقدوم رمضان  الثلاثاء أغسطس 21, 2012 9:09 am | |
| [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] , [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] , [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الفرحة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رمضان
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
يحتل شهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
منزلة عظيمة في قلوب المسلمين الموحدين لله رب العالمين، فهو يمثِّل
قيماً روحية، ومشاعر وجدانية عظيمة لدى أبناء الإسلام، وكيف لا وفيه درر
العام وأفضليته، فيه الرحمة، والمغفرة، والعتق من النار، فيه العشر الأواخر
التي فيها ليلة القدر، من أدركها فقد أدرك خيراً كثيراً.
وهذا
الشهر يقطف لنا طاقات من البهجة والفرح، إذ تجتمع فيه الكثير من أمهات
العبادة: فهو شهر الصيام، والقيام، والصدقة، وغيرها من أبواب الخير.
وكلما
أقبل هذا الشهر الكريم المبارك المعظم تطلعت النفوس المؤمنة إلى لقائه،
واستبشرت بمقدمه، وفرحت بقربه، فهو نعمة إلهية عظيمة ليس في الأجور الكثيرة
التي أودعها الله فيه فقط، ولا في العتق من النيران فحسب، بل لما اشتمل
عليه من دروس عظيمة لا يقدرها حق قدرها إلا من عرف حكمة الصوم وفائدته،
وآثاره على القلب والنفس والبدن والمجتمع كله.
وشهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قد اختص عن غيره من الأشهر بـ:
1.مغفرة الذنوب: فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من صام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، "إيماناً: أي تصديقاً بأنه حق، واحتساباً: أي يريد الله وحده لا رؤية الناس"[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
2.وفيه
تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار: وهذا يتم في أول ليلة من هذا الشهر
المبارك كما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا كان أول ليلة من شهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
صُفِّدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب،
وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل،
ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة))[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وفي الحديث بيان لفضائل عديدة تقع في هذا الشهر.
3.أنه فيه عبادة من أعظم العبادات: وهذا من أكبر دواعي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هذا الشهر وقد جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((قال
الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام
جُنَّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله
فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله
من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح
بصومه))[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
4.ويستحق المؤمن أن يفرح [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
هذا الشهر، وحُق له أن يفرح للبشرى التي أعدها الله - عز وجل - للصائمين
فعن سهل - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن
في الجنة باباً يقال له "الريان" يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل
منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا
دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد))[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
أخي العزيز: إن شهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فرحة وبهجة يجدها كل عبد مؤمن، وقد سطرها الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ((للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه))، وإنه لمحل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
ووقتها حقاً، إذ كيف لا يفرح المؤمن وقد فُتح له باب إلى الجنة، وباب
لمغفرة ذنبه ما تقدم منها وما تأخر، ولعتق رقبته من النار، ومناداة لباغي
الخير أن أقبل، أقبل بصدق إلى رب البرية، بكل ما فيه فلاح وفوز العبد في
الدنيا والآخرة, ولا شك أن هذا مطلب كل عبد، ومراد كل موحد، فكيف إذن لا
يفرح العبد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هذا الشهر عليه، وكيف لا يُسَرُّ وقد وهبت له منحة إلهية ربانية للنجاة من النار، والفوز برضا الله رب العالمين.
| |
|
