ARB 7 STAR
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ARB 7 STAR


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الوفاء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 17/08/2012

 الوفاء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.. Empty
مُساهمةموضوع: الوفاء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم..    الوفاء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.. I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 21, 2012 9:08 am

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] , [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] , [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] , [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] , [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] , [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

لن تجد في كتب التاريخ والسير من فجر الخليقة إلى اليوم ـ بل إلى قيام الساعة ـ رجلا يداني أو يضاهي رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] - صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم - في كمال خُلقه ، وعظمة شخصيته ، وباهر وفائه ، فهو خير البرية
أقصاها وأدناها ، وهو أبر بني الدنيا وأوفاها ، وما وُجِدَ على الأرض أنقى
سيرة وسريرة ، وأوفى بوعد وعهدٍ منه - صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم - .

ولم يتخلف وفاؤه ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم ـ لأعدائه ، رغم أنهم بذلوا غاية جهدهم للقضاء على دينه ودعوته ،
وكادوا له ولصحابته ، فاعترفوا بفضله ووفائه وهم في شدة عداوته ، فقال مكرز
لرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] - صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم - : " ما عُرِفتَ بالغدر صغيرا ولا كبيرا ، بل عُرِفتَ بالبر والوفا " . ولما سأل هرقل أبا سفيان - وهو عدو لرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حينئذ - : " أيغدر محمد ؟ ، فقال : لا ، فقال هرقل : وكذلك الرسل لا تغدر ".

بعد الانتهاء من كتابة وثيقة صلح ومعاهدة الحديبية ـ والتي كان من بنودها :
" من جاء إلى المسلمين من قريش ليُسْلِم رده المسلمين إليهم "، جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو ـ رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
عنه ـ وهو في قيوده هاربا من المشركين في مكة ، فقام إليه أبوه سهيل ـ
مفاوض قريش ـ فضربه في وجهه ، وقال : هذا يا محمد أول من أقاضيك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن ترده إليَّ ، فأعاده [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ للمشركين ، فقال أبو جندل : يا معشر المسلمين أَأُرَد إلى المشركين يفتنونني في ديني؟! ، فقال له [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ : ( إنا عقدنا بيننا وبين القوم عهدا، وإنا لا نغدر بهم ) ، ثم طمأنه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ قائلا : ( يا أبا جندل اصبر واحتسب ، فإن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] جاعل لك ولمن معك فرجا ومخرجا ) رواه أحمد .

وعن حذيفة بن اليمان ـ رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عنه ـ قال : ما منعني أن أشهد بدراً إلا أني خرجت أنا و أبي حسيل فأخذنا كفار قريش ، قالوا : إنكم تريدون محمدا ، فقلنا : ما نريده ، ما نريد إلا المدينة ، فأخذوا منا عهد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ، ولا نقاتل معه ، فأتينا رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم فأخبرناه الخبر ، فقال : ( انصرفا ، نفي لهم بعهدهم ، ونستعين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عليهم ) رواه مسلم .

ومن صور وفائه - صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم - ما روته عائشة ـ رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عنها ـ قالت : ( ابتاع رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ من رجل من الأعراب جزورا بوسق من تمر الذخرة (العجوة) ، فرجع به رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ إلى بيته و التمس له التمر فلم يجده ، فخرج إليه رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ فقال له : " يا عبد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ! إنا قد ابتعنا منك جزورا بوسق من تمر الذخرة ، فالتمسناه فلم نجده )، قال : فقال الأعرابي : واغدراه ! قالت : فهمَّ الناس وقالوا : قاتلك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ، أيغدر رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ ؟! قالت : فقال رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ: ( دعوه ، فإن لصاحب الحق مقالا ) . ثم عاد رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ فقال : ( يا عبد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ! إنا ابتعنا منك جزائر و نحن نظن أن عندنا ما سمينا لك ، فالتمسناه فلم نجده ) ، فقال الأعرابي : واغدراه ! فنهمه الناس و قالوا : قاتلك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ، أيغدر رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ؟!، فقال رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ : ( دعوه ، فإن لصاحب الحق مقالا ) ، فردد رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ ذلك مرتين أو ثلاثا ، فلما رآه لا يفقه عنه قال لرجل من أصحابه : ( اذهب إلى خولة بنت حكيم بن أمية فقل لها : رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ يقول لك : إن كان عندك وسق من تمر الذخرة فأسلفيناه حتى نؤديه إليك إن شاء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ، فذهب إليه الرجل ، ثم رجع فقال : قالت : نعم ، هو عندي يا رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ! فابعث من يقبضه ، فقال رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ للرجل : اذهب به فأوفه الذي له ، قال : فذهب به فأوفاه الذي له .. قالت : فمرَّ الأعرابي برسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ وهو جالس في أصحابه فقال : جزاك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] خيرا ، فقد أوفيت وأطيبت ، قالت : فقال رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ : أولئك خيار عباد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عند [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يوم القيامة ، الموفون المطيبون ) رواه أحمد .

وعن الحسن بن علي بن أبي رافع أن أبا رافع أخبره قال : بعثتني قريش إلى رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ فلما رأيت رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ أُلقِيَ في قلبي الإسلام ، فقلت يا رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] : إني والله لا أرجع إليهم أبدا ، فقال رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ : ( إني لا أخيس (أنقض) بالعهد ، ولا أحبس البُرْدَ(الرسل) ، ولكن ارجع فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع ، قال : فذهبت ، ثم أتيت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ فأسلمت ) رواه أبو داود .

ومع أعباء الرسالة لم ينس ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ الذين أجابوا دعوته ووقفوا بجانبه ، وآزروه ونصروه ، فإلى آخر حياته يدعو لهم ، ويوصي بهم خيرا ، فيقول ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ : ( احفظوني في أصحابي ) رواه ابن ماجه ، ( لا تسبوا أصحابي ) رواه البخاري ، ( من سبَّ أصحابي فعليه لعنة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والملائكة والناس أجمعين ) رواه الطبراني .

فكان ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ وفيَّا لأصحابه جميعا .. ووفَّى لأبي بكر ـ رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عنه ـ ، فبين للأمة مكانته ومنزلته ، فقال ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ : ( ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه ، ما خلا أبا بكر ، فإن له عندنا يدا يكافيه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بها يوم القيامة ) رواه الترمذي .

ووَّفَّى ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ للأنصار مبايعتهم له ، ووقوفهم معه ، فحينما خشي بعضهم إذا ظهر وانتصر أن يعود لقومه ويتركهم ، تبسم ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ وقال : ( .. أنا منكم ، وأنتم مني، أحارب من حاربتم , وأسالم من سالمتم ) ، وقال لهم : (
لو سلك الناس واديا أو شِعبا لسلكت واديكم وشعبكم ، أنتم شعار، والناس
دثار، ولو لا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ، ثم رفع يديه حتى إني لأرى ما
تحت منكبيه ، فقال : اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء
الأنصار! ، أما ترضون أن يذهب الناس بالشاء والبعير وتذهبون برسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ إلى بيوتكم ؟ ، فبكى القوم حتى اخضلوا (ابتلت) لحاهم ، وانصرفوا وهم يقولون : رضينا بالله وبرسوله حظا ونصيبا
) ، ثم أوصى بهم في مرض موته فقال ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ : ( أوصيكم بالأنصار، فإنهم كَرِشي وعَيبتي (بطانتي وخاصتي) ، وقد قضوا الذي عليهم ، وبقي الذي لهم ، فاقبلوا من محسنهم ، وتجاوزوا عن مسيئهم ) رواه البخاري . والشعار: الثوب الذي يلي الجسد ، والدثار: الذي فوق الشعار.

بل وفَّى ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ لعمه أبي طالب الذي رباه حتى بلغ أشده ، وأعانه على إبلاغ دعوته ، فلما حضرته الوفاة ، ظهرت مشاعر وفاء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم ـ ، فحرص كل الحرص على إنقاذه من الكفر ، وكاد أبو طالب يستجيب لولا
أن حال بينه وبين الهداية قرناء السوء ، حتى فارق الحياة على مِلتهم ..
فعن سعيد بن المسيب ـ رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عنه ـ عن أبيه قال : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ فوجد عنده أبا جهل و عبد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن أبى أمية بن المغيرة, فقال رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ : يا عم قل لا إله إلا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أشهد لك بها عند [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ), فقال : أبو جهل و عبد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن أبى أمية : حدثنا يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ? ، فلم يزل رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ يعرضها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و يعيد له تلك المقالة، حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم : هو على ملة عبد المطلب , و أبَى أن يقول : لا إله إلا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] , فقال رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ : ( أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك , فأنزل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عز وجل : {
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا
لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ
لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
} (التوبة:113) ، و أنزل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تعالى في أبى طالب : { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }(القصص:56)
) رواه البخاري ، ولما قال العباس ـ رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عنه ـ للنبي ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ : ( ما أغنيت عن عمك ؟ ، فإنه كان يحوطك ويغضب لك ، قال : هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ) رواه البخاري .

وكان ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ وفياً مع زوجاته ، وجعل الميزان الذي يوزن به خيرية المرء لأهله حسن معاملته لهم ، فقال ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) رواه الترمذي .

وقد حفظ لخديجة ـ رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
عنها ـ مواقفها العظيمة ، وبذلها السخي ، وعقلها الراجح ، وتضحياتها
المتعددة ، حتى إنه لم يتزوج عليها في حياتها ، وكان يذكرها بالخير بعد
وفاتها ، ويصل أقرباءها ، ويحسن إلى صديقاتها ، وهذا كله وفاءاً لها ـ رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عنها - .

ومن وفائه ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ أن رجح حق الوالدين على الهجرة إليه والجهاد في سبيل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ، وفاءً وبِرَّاً لهما ، فعن عبد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بن عمرو بن العاص ـ رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عنهما ـ قال : ( أقبل رجل إلى رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسلم ـ فقال : أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله، قال : فهل
من والديك أحد حي ؟ ، قال : نعم ، بل كلاهما حي، قال : أفتبتغي الأجر من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ؟ ، قال : نعم ، قال : فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما
) رواه البخاري .

لقد كان لكل صنف من الناس نصيب من وفائه ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ، بل تعدت صور وفائه حتى شملت الحيوان والجماد .

أسر العدو امرأة مسلمة ، وكانوا أصابوا من قبل ناقة لرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ ، فرأت المرأة من القوم غفلة ، فركبت ناقة رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ وهربت بها حتى أتت المسلمين ، وقالت : " إني نذرت أن أنحرها إن نجاني [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بها "، فعجب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ من هذه المكافأة لمن كانت سببا في نجاتها ، وتبسم وقال : ( سبحان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بئسما جزتها ، نذرت لله إن نجاها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عليها لتنحرنها ! ، لا وفاء لنذر في معصية ولا فيما لا يملك العبد ) رواه مسلم .

وهذا جذع شجرة لا يعقل ، كان ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ يخطب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ، وفي يوم الجمعة صعد منبرا صُنِع له ، وترك ذلك الجذع ، فصاح الجذع صياح الصبي حنينا ـ إليه ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ ، وفي لمسة وصورة وفاء ، ينزل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ ويحتضنه ويضمه إليه حتى سكن ، ثم قال : ( أما والذي نفس محمد بيده لو لم ألتزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة ، حزنا على رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و سلم ـ ، فأمر به رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ فدُفِن ) رواه الترمذي .

بل إن وفاءه ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ وصل للحجارة الصماء ، فقال عن جبل أُحُد : ( هذا أحد يحبنا ونحبه ) رواه البخاري .

وفِّيَّ العهد ذو كرم وصدق شمائله السماحة والوفاء

هذه صورة من وفاء الحبيب ـ صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وسلم ـ، أَنْعِم به من خُلق كريم ، تعددت مجالاته ، وتنوعت مظاهره ، حتى شمل الإنسان والحيوان والجماد ، والعدو والصديق
وفاء ازدانت به النوادي وذاع في الحضر والبوادي
صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بارئ العباد ما أمطرت سحب وسال وادي

اسلام ويب


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahlam.0forum.biz
 
الوفاء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هدي النبي المختار في وصف الجنة و النار
» اعمال يحبها الله في الشهر الكريم
»  اغنيه احمد سعد " الله " CD Q 256 Kbps من الالبوم القادم
» يــا غير مسجل بقولك رمضان كريم * ايه مفيش الله وأكرم ولا ايه * دخولك صعب اوى كده * اتفضل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ARB 7 STAR :: القسم الاسلامى :: منتدى شهر رمضان-
انتقل الى: