ARB 7 STAR
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ARB 7 STAR


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المعلم , الضيف , رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 17/08/2012

المعلم , الضيف , رمضان Empty
مُساهمةموضوع: المعلم , الضيف , رمضان   المعلم , الضيف , رمضان I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 21, 2012 8:54 am


رمضان ..الضيف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]




إكرام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عادة عربية أصيلة لا يهجرها إلا لئام الناس، وقد جاء الإسلام مؤكداً عليها ورافعاً شأنها، وإجلال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
مسلَّمة عقلية لا تتخلف إلا عند من لا عقل له، وللعلم وأهله احتفاء كبير
وظهور بارز في النصوص الشرعية المقدسة وفي تراث أمتنا الخالد .


والشأن أعظم مع ضيف يعطي ويضاعف ولا يأخذ أو يستوهب والأمر آكد مع معلم
صادق يربي ويعلم في كل لحظة ولا يكتم أو يغير من الحق شيئاً. وشهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الأغر ضيف كريم عزيز يحل على المسلمين مرة كل سنة ولا يفارقهم إلا وقد
علمهم ما يستفيد منه كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

والضيف عند الكرماء يُتلقى ويُستقبل ساعة حضوره بالحفاوة والبشر والسعادة وبكل ما يرغبه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ويحبه؛ وليس من عادات الناس " حساب " وقت قدوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بل متى جاء استقبل، ولا يجمل بالكرام تسفيه الضيوف واقتراف ما يخالف حق ضيافتهم.

وأما [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فيستفاد من علمه وآثاره ويقتبس من أدبه وإشراقاته؛ وحقيق بنا معاشر الطلاب
ألا نسيء للمعلم بالانصراف عنه إلى متع زائلة ولذائذ متحولة، وواجب علينا
ألا ندع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحيداً وننساق خلف أهل المجون والفسوق لأننا حينها سنخسر مرتين: فوات العلم وضياع العمر بالسفاسف.

ومن تقدير [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
والمعلم ألا يعمل أحد بحضرته ما يكره أو ما يسوءه؛ والعجب يتوالى من أناس
لا تحلو لهم المعاصي إلا في رمضان؛ ويزداد العجب من فئام يتمالئون على
إفساد فرحة قدوم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وصرف المضيفين والمتعلمين عن علومه وفيوضه ونفحاته، ووالله لو أن هذا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
احتجب عن الناس أو ارتفع من دنياهم بسبب هذا السوء المتناسل والبلاء
المتتايع لما كان أمراً مستكثراً منه؛ غير أن فضل الله بعباده ورحمته بهم
اقتضت ألا يكون ارتفاع أو احتجاب ونضرع إلى الرحمن الرحيم ألا يحرمنا بركة
هذا الموسم وخيريته.

ومن العلوم الرمضانية الجليلة: تغيير العادات، وليس أضعف من إنسان تأسره عادة ولا أصعب من حياة تسير على نمط واحد فقط.

وفي تغيير العادات تكييف على العيش مع أكثر من حال دون الإدمان على حالة واحدة طوال العمر ومن غير صعوبة الانفكاك عن بعض المرفهات.

ومن خيرات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بعد كسر العادات: الانتصار على الشهوات، فللبطن والفرج واللسان والعين والأذن شهوات قد يعتقد صاحبها أن لا خلاص منها فيأتي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مفنداً هذه الحيلة الشيطانية والأكذوبة النفسية ويقول للناس: ها قد صبرتم ساعات وأياماً فمتى تقلعون عما حرم الله؟

ولا تنكسر العادة وتخف دواعي الشهوة إلا بصبر جميل، والصبر قيمة إيجابية لا
سلبية وقوة لا ضعف وعمل لا نكوص وكم نحن بحاجة لتعلم الصبر وفنونه وطول
النفس والانتظار حتى نصبر على تقويم أنفسنا وننتظر نضوج مشاريعنا على نار
هادئة؛ وينتسب جزء من بلاء الأمة لمن لم يصبر فاستعجل!

وإذا ما حل الأضياف في مكان كانوا سبباً في إزالة الشحناء والتواصل بين
المتقاطعين وتجاور الفرقاء وربما تبادلوا الأحاديث الودية، فلم لا نجعل من
هذا الموسم المعظم فرصة لإزالة ما بنفوسنا من إحن وخلافات على مستوى
الأفراد والتجمعات والدول، ومن أحق الناس بالاستفادة من هذه الفرصة الأخيار
من المعتنين بالعمل الإسلامي والنفع المتعدي.

ووجود العلماء والمعلمين سانحة ثمينة لبدء المشاريع أو استحياءها فتحظى
بمباركتهم وتسديدهم وجمع كلمة الناس عليها، وكم من مشروع توقف بعد قيامه أو
تأخر بدؤه وفي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مزية تجعل الناس يقبلون على الخير تأييداً وإتباعاً ودعماً معنوياً ومادياً.

وإذا حضر العلماء في مكان فخير ما يتدارس ويتلى كتاب الله العزيز المنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -، وقد درجت تسمية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
بشهر القرآن والتلاوة ففي التراويح والقيام قرآن يتلى وفي المساجد والبيوت
وكل مكان شريف يحرص المسلمون على قراءة كتاب ربهم استشفاءً من المرض
واستزادة من الإيمان، ولا غرو فرمضان شهر القرآن فيه نزل وفيه تدارسه
الأمينان: محمد وجبريل - عليهما السلام -.

وليت كل واحد منا يلتزم بختمة شهرية كأثرٍ مبارك وذكرى حسنة لهذا الموسم الميمون.

وحين يهم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالرحيل يحرص نبهاء الطلاب على الالتصاق به حتى لا يفوتهم منه لحظة ليظفروا منه بعلم غزير وفضل كبير خاصة إذا كان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
يزداد عطاءه بالتقادم؛ وهكذا هذا الشهر الأجَّل فلا تزيده الأيام إلا
روحانية يتفطن لها الموفق ويغفل عنها راغم الأنف. وبعض الناس يجتهد أول
الأيام حتى يكاد أن ينقطع، وينقطع آخر الأيام وربما فرط في الفرائض عياذاً
بالله مع أن أواخر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] خير من أوائله؛ ويكفي الأواخر شرفاً ليلة القدر التي تحتاج إلى استقبال خاص وترقب متقن بلغنا الله قيامها على الوجه المقبول.

ومقت العلماء شأن البطالين وكره الضيفان عادة البخلاء واجتماع الخصلتين لا
يكون إلا من شرار الناس وبغضاء الخلق. وقد بلينا والبلاء يزداد- بأقوام
ينتسبون لديننا ولغتنا وبلاد المسلمين عقدوا عزمهم على تنغيص الفرحة بهذا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الكريم وتقليل الاستفادة من هذا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الجليل بمهازل فنية ساقطة يجتمع فيها الفحش والكذب والافتراء والتماجن
ويكفيك من شر سماعه؛ وليس من وقت ينجس فيه فضاء الإعلام في بلاد المسلمين
مثل ما يكون أيام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
ليقوم شياطين الإنس مقام إخوانهم من مردة الجن والشياطين، ولو أن أحداً
أهان ضيفنا الشخصي أو أزرى بمقام معلمينا لهجرنا هذا المهين المزدري،
فواعجباً من مسلمين يحتفون بهذه القنوات الهابطة التي يزداد سمها في رمضان.
والمتأمل في عدد البرامج الإعلامية المخصصة لرمضان لا يسعه أن يحسن الظن
بهذه الوسائل ولا بملاكها ولا بمن أطلق لهم العنان أو سن لهم هذه الخطى
الخبيثة؛ وبالله العظيم نستدفع البلايا ثم بالغيورين من أهل العلم
والسلطان؛ فهل من غيرة إسلامية وغضبة عربية تعيد لضيفنا بهاءه وتحفظ
لمعلمنا قدره؟

ولا يفوت التأكيد على أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
فرصة لأهله ومكرميه وطلابه لينفضوا عن أنفسهم غبار كل مخذل ومرجف وينطلقوا
في أرض الله الواسعة وفضاءه الرحب لتعليم الخلق ودعوة الناس إلى الله
والدار الآخرة؛ ففي النفوس إقبال وفي الأرواح تآلف وإن كان النداء لباغي
الخير لنفسه مرة واحدة فهو للعاملين لدينهم ألف مرة؛ فحيهلاً إلى ميدان لو
أحسنا استغلاله لما بقينا في ذيل الأمم علماً وحضارة؛ ولما استولى على
وسائلنا أسافلنا؛ ولما كان ديننا ونبينا - عليه الصلاة والسلام - وكتاب
ربنا وأبنائنا كلئاً مباحاً لكفار لا يخافون العاقبة، ولنجعل من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بداية الانطلاقة الكبرى لمجد عريض وعزة عظمى فرمضان شهر النصرة على النفس وعلى الأعداء




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahlam.0forum.biz
 
المعلم , الضيف , رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رمضان والمواساة..!
» ثواب رمضان
» جدول ختم القرأن في رمضان
» الفرحة بقدوم رمضان
»  رمضان فرصة لترميم القلوب .. !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ARB 7 STAR :: القسم الاسلامى :: منتدى شهر رمضان-
انتقل الى: